top of page
Marble Surface

:: وصيتي ::

1 / 3 / 1437 هـ

نعم إنها حرب الأعور الدجال على شعب الجزيرة العربية ( السعودية ) ... ليس طَمَعَاً في ثرواتها ، ولا طمعاً في بترولها وخيراتها ... ( نظراً لأن ثروات الكرة الأرضية بأسرها بين يديه.. إذاً هو ليس بحاجة لثروات السعودية ) بل للوصول بأي ثمن وبأي وسيلة كانت لبيت الله الحرام ومسجد رسول الله ... ويؤسفني ويُدْمِي قلبي ويخنقني بغُصّة وأسَىَ أن أعترف بأنه سينجح جُزئياً في مَسْعاه كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : روى البخاري (1881) ومسلم (2943)عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق ".

أي أنه يدخل الجزيرة العربية [ وها قد دخلها الآن ] ليس ببدنه وذاته الذي يظهر به كما جاء في الحديث الشريف بل بجنوده الذين اخترقوا كل منصب ووزارة تحت مسميات [ ليبرالي ، وعلماني ، وشيعي ، وصوفي ] ... الخ الخ
 
فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.

وإني لأقول لمن أنار الله له البصيرة والبصر ، أنظر لحال المسلمون اليوم ، انظر لحال أبناء الحرمين الشريفين اليوم ، انظر كيف استشرى بهم الفساد وكيف أصبحت الأمة العربية في الجزيرة العربية تلك الأمة المحافظة التي وصفها الله سبحانه وتعالى بأنها خير أمّة أخرجت للناس ، كيف انسلخت من قيمها وأخلاقها ودينها في فترة قصيرة جداً لا تتعدى بضع سنوات وفُتِنَت بفتن الأعور الدجال ، وقد أسَرَهم الأعور الدجال أو الكثير منهم وقيّدهم بأغلال القروض الربوية ... حيث أن الربا هو سلاحه السِرّي الذي يعتمد عليه اعتماداً شبه كاملاً إن لم يكن كاملاً ليخترق الدفاعات الدينية والتقاليد والعادات والتقاليد السامية لشعب الجزيرة العربية المحافظ ( كالنخوة  والشجاعة والكرم والشهامة ) ؛ فجعلهم يُغضِبون الله سبحانه بالربا ، فكشف الله ستره وأزال حمايته عنهم .
وليس هناك شيءٌ أكثر إغضاباً لله سبحانه من
 الربا  " وللعلم فإن جميع البنوك السعودية مُرابية دون استثناء " ، وجميع أعمالها تغضب الله عز وجل ، إذاً فمن الطبيعي أن الله سيزيل حفظه ورعايته عمّن يأكل الربا ، ثم يُسَلِّط عليه عدواًُ يُهينه ويحقّره حتى لا يبقي له من الكرامة شيء ( أمين ما يسمى حزب الله ، ورئيس ما يسمى أنصار الله ، وغيرهم وغيرهم كثير ) .. وهذا هو أسلوب الأعور الدجال وجنوده الذين نراهم اليوم يَصِفُونَ ويسبون المسلمين في بلاد الحرمين وعلماؤهم بأبشع الأوصاف وأقـسى الإهانات على مرأى ومسمع العالم بأسرة 


وها هو الأعور الدجال اليوم يقوم بحشد الجيوش والأمم من حول الجزيرة العربية من كل حَدَبٍ وصوب ، اليمن وعُمان جنوباً ومصر غرباً وسوريا والعراق شمالاً وهو من أصفهان إيران شرقاً ، ويحشد من داخل الجزيرة العربية الكثير من الخونة ، وذلك من أجل اقتحامها عسكرياً بعد أن ينهكها بالذنوب والخطايا ، ليحكم سيطرته على مكة والمدينة لتدميرهما ومنع الناس من الحج إليهما ... ( فأما الأخيرة فليست له بأمر الله تعالى لأن الله تكفل بحماية البيتين ...
ولكن ما هو الرأي فيما سواهما ..؟

قال رسول الله صل اللهم عليه وسلم ( ستتكالب عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها ) ماذا تسمون ما يحدث اليوم ، اليس تكالب الأمم الغرب والشرق والشمال والجنوب عليكم ..؟

وعلى الرغم من أن ذلك كٌلّه سوف يحدث إن عاجلاً أو آجلاً ، إلا أن بأيدينا على أقل تقدير أن نؤجل المحتوم ونؤخره ،فإذا لم نستطع تأخيره ؛ فعلى أقل تقدير أن يكتب الله لنا عنده شرف المحاولة ، وذلك من خلال أربعة أفعال ضرورية جداً هي :-

1 - قاطعوا البنوك فوراً .. وطالبوا بوقف نشاطها فوراً ، فهي التي كانت ولاتزال السبب الأول في غَضَبِ الله على الأمة

2 - تناصحوا وانصحوا الناس بالابتعاد عن البنوك ورباها حتى تغير نظامها الربوي إلى نظام إسلامي لقوله تعالى :
( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ) (165) الأعراف


3 - أكثروا من الاستغفار .. لقول الله تعالى  (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) (33) الأنفال

4 - تصدقوا ولو بالقليل باستمرار ( لأن قليل مستمر خير من كثير منقطع )   ..  فقد قال رسول الله صل اللهم عليه وسلم : ( الصدقة تُطفىء غضب الرب )




 

العبد الفقير لرحمة ربه
خالد بن عايض الأسمري

photo

 أنشروها لعلها تشفع لكم عند علام الغيوب سبحانه 

أنشروها جزاكم الله خيراً

photo
bottom of page